قصة سيدنا مُحَمّد عليه الصلاة والسلام
النبي الأمي العربي، من بني هاشم،
ولد في مكة بعد وفاة أبيه عبد الله بأشهر قليلة،
توفيت أمه آمنة وهو لا يزال طفلا،
كفله جده عبد المطلب ثم عمه أبو طالب،
ورعى الغنم لزمن،
تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد
وهو في الخامسة والعشرين من عمره،
دعا الناس إلى الإسلام أي إلى الإيمان بالله الواحد ورسوله،
بدأ دعوته في مكة فاضطهده أهلها
فهاجر إلى المدينة حيث اجتمع حوله عدد من الأنصار عام 622 م
فأصبحت هذه السنة بدء التاريخ الهجري،
توفي بعد أن حج حجة الوداع.
محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم)
سيد الخلق وإمام الأنبياء،
وحامل خاتم رسالات رب العالمين إلى الناس،
النبي الأمي الذي سنتجول في دروب حياته،
نتنسم سيرته،
ونتعقب خطواته،
ونتسمع أخباره،
ونسعى في صحراء الجزيرة العربية
نبحث، ونفتش ونقلب كتب التاريخ كي نتلمس آثاره،
وفى رحلتنا تلك سنشاهد أحوال العالم قبل البعثة،
ونطالع فصوب حياته قبل نزول الوحي،
ونتفهم كيف بدأ الدعوة سرًا؟،
وكيف جهر بها؟
وكيف خرج بها من مكة؟
بل كيف خرج هو -صلى الله عليه وسلم-
من مكة مهاجرًا إلى مدينته المنورة،
حيث أسس لدعوته الدولة التي تحملها للناس،
وسنرى كيف جاهد ببسالة كفار قريش؟
دفاعًا عن مدينته،
حتى وقعت بينهما الهدنة.
وما كسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعدها قط،
وما خلد إلى الراحة في دولته،
بل جعل الهدنة فرصة ليثبت أمر الدين،
وينشر نور الحق،
إلى أن كان الفتح،
وكان دخول الناس في دين الله أفواجًا.
وفى رحلتنا تلك
لن ننسى أن نلمح
بيته ونعرف صفته،
وندرك ما جعل الله على يديه من معجزات براقة.
____________________________________________________
وهنا سوف استعرض معكم سيرة المُصطفى
(عليه أفضل الصلاة والسلام)
في هذه الفصول التالية :
____________________________________________________
الفصل الأول؛؛؛
========
1-عام الفيل:
======
إن الله تعالى يخلق ما يشاء ويختار
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَار}
(القصص:68)
خلق الإنسان وفضل بعضه على بعض،
وخلق الزمان وفضل بعضه على بعض،
وخلق المكان وفضل بعضه على بعض،
ومن الأماكن التي اختارها سبحانه
وفضلها على سائر بقاع الأرض،
مكة المكرمة،
التي فيها البيت العتيق،
وهو أول بيت وضع للناس،
وقد حرسه الله وحماه وأحاطه برعايته
ورد عنه كيد المجرمين،
ومن ذلك حادثة الفيل المشهورة
التي سجل الله وقائعها في القرآن الكريم
فما خبر هذه الواقعة ؟
هذا ما سنقف عليه في هذه الأسطر :
ذكرت كُتب السيرة
أن أبرهة الحبشي كان نائباً للنجاشي على اليمن،
فرأى العرب يحجون إلى الكعبة،
ويعظمونها
، فلم يرق له ذلك،
وأراد أن يصرف الناس عنها،
فبني كنيسة كبيرة بصنعاء ،
ليحج الناس إليها بدلاً من الكعبة،
فلما سمع بذلك رجل من بني كنانة
دخل الكنيسة ليلاً،
فبال وتغوط فيها ،
فلما علم أبرهة بذلك
سأل عن الفاعل فقيل له،
صنع هذا رجل من العرب
من أهل البيت الذي تحج العرب إليه بمكة ،
فغضب أبرهة وحلف أن يذهب إلى مكة ليهدمها،
فجهَّز جيشاً كبيرا،
وأنطلق قاصداً البيت العتيق يريد هدمه،
وكان من جملة دوابهم التي يركبون عليها
الفيل-الذي لا تعرفه العرب بأرضها-
فأصاب العرب خوفٌ شديد،ٌ
ولم يجد أبرهة في طريقه إلا مقاومة يسيرة
من بعض القبائل العربية التي تعظم البيت،
أما أهل مكة فقد تحصنوا في الجبال ولم يقاوموه.
وجاء عبد المطلب يطلب إبلاً له أخذها جيش أبرهة،
فقال له أبرهة:
كنتَ قد أعجبتني حين رأيتُك،
ثم قد زهدت فيك حين كلمتني ،
أتكلمني في مائتي بعير أخذتها منك،
وتترك بيتاً هو دينك ودين آبائك،
قد جئتُ لهدمه،
لا تكلمني فيه !
قال له عبد المطلب:
إني أنا رب الإبل ، وإن للبيت رباً يحميه،
فقال أبرهة:
ما كان ليمتنع مني
قال عبد المطلب :
أنت وذاك.وأنشد يقول:
ا للهُمَّ إن العبد يمنع رحله
فامنع رحالك
لايغلبنَّ صليبهم ومحالهم
غدواً محالك
إن كنتَ تاركهم وقبلتنا
فأمر ما بدا لك
فلما أصبح أبرهة عبأ جيشه،
وهيأَ فيله لدخول مكة ،
فلما كان في وادي محسر-بين مزدلفة ومنى- برك الفيل،
وامتنع عن التقدم نحو مكة ،
وكانوا إذا وجهوه إلى الجنوب،
أو الشمال ،
أو الشرق،
انقاد لذلك،
وإذا وجهوه للكعبة برك وامتنع،
وبينما هم على هذه الحالة ،
إذ أرسل الله عليهم طيراً أبابيل
(ومعنى أبابيل يتبع بعضها بعضاً)
مع كل طائر ثلاثة أحجار،
حجر في منقاره
وحجران في رجليه،
لا تصيب منهم أحداً إلا تقطعت أعضاؤه ، وهلك.
أما أبرهة فقد أصابه الله بداء،
تساقطت بسببه أنامله،
فلم يصل إلى صنعاء إلا وهو مثل فرخ الحمام،
وانصدع صدره عن قلبه فهلك شر هلكة.
وقد أخبر الله تعالى بذلك في كتابه فقال
:{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ.
أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ.
وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ.
تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ
فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُول.}
(سورة الفيل)
وقد حدثت هذه الواقعة في شهر المحرم
قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم
بخمسين يوما تقريبا .
وهو يوافق فبراير سنة 571م.
ووقعت في ظروف
ساعدت على وصول خبرها
إلى معظم أرجاء المعمورة المتحضرة في ذلك الزمن ،
فالحبشة كانت ذات صلة قوية بالرومان ،
والفرس لهم بالمرصاد
يترقبون ما ينزل بهم وبحلفائهم،
وهاتان الدولتان كانتا تمثلان العالم المتحضر
في ذلك الزمان.
فلفتت هذه الواقعة أنظار العالم
إلى شرف هذا البيت ومكانته،
وأنه هو البيت الذي اصطفاه الله تعالى للتقديس.
********************
2-اليوم الخالد::
______________
تستمد الايام قيمتها من الاحداث التي تخالطها
ومن خلال جلائل الاعمال التي تقع فيها........
ومن حق هذه الايام التي تتجدد فيها نعم الله علي عباده
ان تكثر فيها الطاعات.....
وان يتقرب فيها المؤمن الي الله بأفضل القربات .....
شاكرا لله علي سابغ نعمه وعظيم فضله
ومن هذه الايام الخالده.........
يوم ميلاد الرسول صلي الله عليه وسلم
ويوم ارساله للناس كافه ....
رحمه مهداه
ونعمه مسداه
فهذان اليومان من اعظم النعم التي انعم الله بها
علي الانسانيه عامه...................
وعلي الاسلام خاصه....................
ففيهما اشرقت الارض بنور ربها*************
وبهما تحقق عز الدنيا وسعاده الاخره*********
فكان سعد الوجود*****بسيد الوجود***
وتتابعت ايات الوحي......تتقاطر من السماء...
كا الغيث الندي اصاب ارضا مجدبه.........
فا هتزت وربت...وانبتت من كل زوج بهيج
ولما كان اليوم السابع من ولادته صلي الله عليه وسلم
ذبح عنه جده عبد المطلب......
فأمر بجذور فنحرت..............
ودعا رجالا من قريش فحضروا واطعموا
ولما علموا انه سمي الطفل "محمد".....
سألوه!!!!!!!!!!!!!!
لم رغبت به عن اسماء قومه؟؟؟ وابائه؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال:
اردت ان يكون محمودا في السماء والارض
ونشأ عليه الصلاه والسلام نشأه كريمه طيبه
لم يخالطها اثم
ولم يقارف ذنبا
ولم يطعم حراما
ولم يشرب خمرا
ولم يسجد لصنم
............ولكنه شب يكلؤه الله تعالي ويحفظه
.........................ويحوطه من اقذار الجاهليه
هذا ويعتبر ميلاده صلي الله عليه وسلم بحق
اعظم حدث في تاريخ الدنيا............فهو بحق:
اعظم مولود************
واشرف موجود************
وهو صلي الله عليه وسلم ...
.مورد عذب............
كثير الزحام بالرواد والباحثين...
الذين بهرتهم شخصيته.......قبل النبوه.....وبعدها!!!!!!!!
وكان مبعثه صلي الله عليه وسلم
نقطه انطلاق للدعوه الخالده
زحفت معها كتائب الحق
لتأخذ موقعها في ساحه الجهاد الطويل.....والمرير.....
اعلاء لكلمه الله ...
وارساء لقواعد العدل
ونشر مبادئ الحريه والمساواه
انه ذو الخلق العظيم.....
الذي شيد للدنيا اعظم صروح العدل....والامانه ....والسلام..
كان اذا نام.........
وضع تحت رأسه الشريف..وساده.. حشوها ليف
كان يخصف نعله......
وتحت هذه النعل المخصوفه..
تدحرجت تيجان ..وتكدس ذهب
كان يرقع ثوبه......
ومن ثنايا هذا الثوب المرقع...
فاح عطرا ملأ ارجاء الدنيا
طهاره ..وعفه...ونبلا.....
كان لا يرد سائلا.....ولا يخيب رجاء
الا رجاءا يمس قداسه العداله
وحرمه المبادئ
كان الوفاء خلقه الاصيل...لا يتاجر به..ولا يجامل
ولكن تفيض به نفسه عن حب ورغبه....
كان اخشي الناس ....واتقاهم لله...
ويجد في العباده قره عينه
وطمأنينه نفسه
كان لا يعيش لنفسه.........
ولكن ...يعيش لامته...وللناس جميعا
كان اذا ملك ..............صفح
واذا قدر ....عفا
كان رحمه مهداه......
وسعت رحمته:
العدو .. والصديق
القريب ...والبعيد
القوي ....والضعيف
الانسان.....والحيوان
كان يصل من قطعه......
ويعطي من حرمه....ويعفو عمن ظلمه
ويداعب الاطفال ...ويسلم عليهم
ويبسط يده للشاه..لتأكل مافيها من النوي
ويميل الاناء للهره لتشرب
ويفتح لها بابه لتجد عنده المأوي
فيالها من رحمه بسطت جناحيها علي الكون كله........
وبعد.....*******........
هذه كلمه فاض بها الخاطر ....
في هذه الذكري العطره
لا اقول انني قد وفيت بها علي الغايه!!!!!!!!!
او استقصيت فيها جوانب العظمه
في الخلق النبوي
فهذا ما لا استطيع ادراكه
ولكنها قبسات من النور المحمدي
ولمحات من الخلق الزكي
وزهرات من الروض الندي
اقدمها لاخواني في ذكري ميلاد نبيهم العظيم
لينتفع بها.من كان له قلب او القي السمع وهو شهيد
3-نسبه وأسرته::
(صلى الله عليه وسلم)
==============
اصطفى الله سبحانه وتعالى نبيه
(صلى الله عليه وسلم)
من أزكى ولد إسماعيل نسبًا،
وشرف النسب لا يمنح الرجل الخامل ذكرًا أو شرفًا،
لكن اجتماعه لمن اتصف بحميد الخلق،
واكتسى بالهيبة،
وتزين بالعقل والحلم،
يزيده قدرًا وشرفًا ورفعة،
ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو:
مُحَمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم،
وينقسم نسبه -صلى الله عليه وسلم- إلى ثلاثة أجزاء:
الجزء الأول إلى عدنان
الجزء الثانى إلى إبراهيم (عليه السلام)
الجزء الثالث إلى آدم (عليه السلام)
وقد اتفق على صحة الجزء الأول
لكن اختلف في الجزئين التاليين،
أما أمه (صلى الله عليه وسلم) فهي:
السيدة آمنة بنت وهب.
الجزء الأول
مُحَمّد بن عبد الله بن عبد المطلب
وأسمه شيبة بن هاشم
وأسمه عمرو بن عبد مناة
وأسمه المغيرة
(بن قصي وأسمه زيد بن كلاب
بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب
بن فهر
وهو الملقب بقريش
وإليه تنتسب القبيلة بن مالك بن النضر
وأسمه قيس بن كنانة بن خزيمة
بن مدركة وأسمه عامر بن إلياس
بن مضر بن مضر بن نزار بن معد
بن عدنان
وهذا الجزء هو الذي اتفق على صحته
أهل السير والأنساب).
الثمرة الطيبة لا تخرج من شجرة خبيثة الأصل،
والبناء الشامخ لا بد له من أساس متين،
ونبيٍّ يراد له أن يحمل هداية الله إلى العالمين
حتى قيام الساعة،
لا بد أن تتعهده رعاية الله وتوجيهه
حتى يؤهل للقيام بهذه المهمة الجليلة.
ولا شك أن شرف نسبه وأسرته
(صلى الله عليه وسلم)
ورعاية الله له في مولده ورضاعته،
وتعهده به صلى الله عليه وسلم،
في طفولته وصباه،
ثم الكيفية التي قضى بها النبي الكريم
حياته من الشباب إلى البعثة،
لا شك أن ذلك كله كان تقديمًا رائعًا لبعثة نبيٍّ عظيم.
4-تأملات في الذكري العطره ::
_______________________
من التحديق العابر ..وحتي التأصل الكوني
تستطيع ..مع
محمد صلي الله عليه وسلم
ان تفضي الي عالم من الجلال ...ربما بلا تخوم
وقد يجدي هنا.....ان تستحيل الكلمات الي شعر
فغير قادر -سوي الشعر-كمصطلح اخر
للتوغل في جبال هذه الروعه...الماطره بالاف الكنوز
فاول الرحله ...كانت طفوله موحيه..........
فلم تكن دروبها وتيره
ولا منعرجاتها قاصده
بل كان العذاب حجر كل زاويه ..........
وتراب كل انحناء
من اليتم في انذهاله الفاجع
................................واحزانه الداكنه....
الي النضج الباكر المسؤل.............
والذي اغرق احلام الطفوله
في بحار من التأمل في كل معادلات الوجود
ولو ان اليتم - في محمد - كان طفلا من اغمار ما نلقي من الاطفال
لكان في مرح الطفوله... ولهوها الساذج..... وانفلاتها الارعن
ما يلويه عن جرحه الفادح......................
ولكن اليتم -في محمد - كان رجلا حتي في طفولته......
الا تصدقون!!!!!!!!!!!!!!
انظروا الي محمد اذن وهو يأتي من بعيد....بعيد
ليجلس علي فراش جده-عبد المطلب-
بينما يتحملق حوله الرجال.. والاطفال....
لا يستطيعون منه اقترابا
وينهره احد اعمامه قائلا::
هلم الي هنا يا محمد واجلس مجلس الاطفال!!
ولكن الطفل لا يزيد الا علي ان يرمق عمه بنظرات عاتبه
....................................وصامته
ويتأبي..........................................
فتحتضنه نظرات جده الرحيمه وهو يقول::
"دعو ابني وما يريد.....
فوالله ان له لشأنا"
الستم معي ان طفوله من هذه النوعيه
لا يمكن انتكون طفوله منعزله
تضرب في ارجاءالحركه العفويه اللامسؤله؟؟؟؟؟؟
وتنسي احزانها .....وتعيش......
ان سحابه من القدر القرأني الطائف
"ولتصنع علي عيني"
تظلل كل لحظات عمره ...بلا قرار.........
لا تقولوا ان فعل محمد هنا كان بادره عفويه الايقاع!!!!!!!!!!!!
لا تقولوا ان جده الشيخ
هو الذي ابصر في الطفل....رجله الكوني؟
فلم يكن الطفل في محمدسوي متحرك لغريزه الطفوله
فمحمد اثري...وارحب.....
..................................الا تصدقون؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
انظروا الي محمد الطفل
وهو ينحاز الي زاويه من زوايا الطريق
..................ويمر به اترابه من صبيه
يعدون الي منطلق صاخب الاجواء
......................................ويقولون له .....
هلم يا محمد..لنمرح الليله في عرس فلان
............................................................
فيبتسم لهم ابتسامه واثقه مضيئه..........
................................................ويقول:
لا......لم اخلق لهذا******************
وهنا في هذه الكلمات:
تنسوي وتنضوي وتنطوي
كل فلسفه العقائد في حروفها
...........ان الانسان
................والخالقيه
...........والمخلوقيه
..................وغايه الخلق
كل اولئك مكنوز تحت اجنحه كلمات بحجم الضوء
قالها الطفل في محمد.... الرائع...... العظيم
فمحمد يريد ان يحرك كل شيء في الكون
......................... الي اتجاهه الاصوب
حرك الزمن الموضوعي في اتجاه ان يحتوي جديدا
.......................مع شموسه واقماره
ليست صيحه تعقب....
ماند لها هذا الفارس النبي؟؟؟
وليست خطفه نسر جائع.....
ما حرك هذا الرجل العربي؟؟؟؟
وليس هتفه انزواء ............
ما اراد هذا الانسان الخائض في اللجج؟؟؟؟؟
..............فمحمد صانع التطور
........................والحضاره والتأصل.والتأصيل
.................................. انه فارس الموائمه
بين...............................الفعل ...والكلمه
شجاع الامتداد في الزمان والمكان
بطل البحث عن الجدوي وضروره التحذير
ولنا ان نقول::::::
ان محمد لنا
ونحن لمحمد
بسيفه نضرب
وبكلماته نقول
ومن خلال رؤيته نري
............ولان محمد فوق التعصب الجاهل
وفوق العدوانيه القذره
وفوق الخرافه الشوهاء
وفوق ان نقول او يقول فيه الكون ما شاء
.....................................
.........................من ابداع وتخيل؟؟؟؟؟
يكفي اننا بالحب نلقاه
فالذي يعجز الخلق علي طريق الحكمه الصعبه
يكمن بالحب ان يقطع مسافات علي الطريق
(يتبع)
=====