منتدى الشيخ طه النعمانى قارئ القران بمصر والعالم الاسلامى
منتدى الشيخ طه النعمانى يرحب بكم
نرجزا منكم التسجيل لكى تستمتعوا معنا بأسعدالاوقات
الادارة: أسامة سلامة
منتدى الشيخ طه النعمانى قارئ القران بمصر والعالم الاسلامى
منتدى الشيخ طه النعمانى يرحب بكم
نرجزا منكم التسجيل لكى تستمتعوا معنا بأسعدالاوقات
الادارة: أسامة سلامة
منتدى الشيخ طه النعمانى قارئ القران بمصر والعالم الاسلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الشيخ طه النعمانى قارئ القران بمصر والعالم الاسلامى


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تابع :::قراءه جديده في قصه الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناجي احمد محمد السيد عطيه
كبار الشخصيـــات
كبار الشخصيـــات
ناجي احمد محمد السيد عطيه


عدد المساهمات : 31
نقاط : 34
تاريخ التسجيل : 14/03/2011
العمر : 74
الموقع : قلب القران

  تابع :::قراءه جديده في قصه الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: تابع :::قراءه جديده في قصه الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم     تابع :::قراءه جديده في قصه الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم Emptyالأحد 03 أبريل 2011, 09:49








الفصل التاسع::
==========

المعاهدة مع اليهود::
=============

يأتي الإسلام ليقدم للبشرية الخير،
ويحقق لها السعادة،
البشرية بأسرها
مسلمين كانوا أم غير مسلمين،
وفي عالم مزقته العصبية الحمقاء جاء الإسلام،
ليقر المبدأ السامي البسيط:
(لا إكراه في الدين).
ومعاهدة مُحَمّد *صلي الله عليه وسلم* مع اليهود
تنطق برغبة صادقة في تحقيق الخير والأمن،
ومنع الفساد والاضطراب،
بأمة واحدة،
اليهود أحد عناصرها،
نعم بدا للرسول بعض ما يبطنون
حين أسلم عبد الله بن سلام،
وحين حاولوا تفتيت المجتمع،
لكن ما للإسلام ونبيه والتفتيش عما بذات الصدور؟!
إنما حسبه ما ظهر!.


_______________________________________________

محاولة تفتيت المجتمع ::
===============

لاشك أن ساذجًا عربيًا،
مشركًا كان أو يهوديًا،
عاش بالمدينة وقت قدوم النبي *صلي الله عليه وسلم* إليها،
سوف يدرك ببداهة
أن أسرع وسيلة لتفتيت مجتمع المدينة
هي العبث بأوتار الفرقة بين الأوس والخزرج،
أو بين الوافدين من أهل مكة، والمقيمين من أهل المدينة.
ولئن قام بالأولى اليهود،
بمكر من شيخهم شاس بن قيس،
فلقد قام بالثانية المشركون،
بدهاء من كبيرهم عبد الله بن أبي،
وبذكاء وسرعة
ذكّر مُحَمّد *صلي الله عليه وسلم*المسلمين بربهم
قائلاً:
الله الله !
أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟،
وذكرهم بنعمة الإيمان والتأليف بين قلوبهم،
فتركوا السلاح،
وعانق بعضهم بعضًا وهم يبكون،
كما أنه بنفس الذكاء والحزم
ذكر المشركين برابطة القرابة والنسب،
فصرفهم عن قتال أهليهم من المؤمنين،
لرسالة خبيثة بعثت بها قريش.


___________________________________________________

تهديدات قريش والصد عن المسجد الحرام::
========================

إن مُحَمّدا *صلي الله عليه وسلم* المشغول ببناء مسجده،
والمؤاخاة بين أفراد أمته،
وعقد المعاهدات مع جيرانه،
والعناية بتنظيم شئون مدينته،
فوجئ بخطاب من قريش
تعلن فيه الحرب عليه وعلي من اتبعه،
ثم إن الأنصار قد فوجئوا أيضًا
بأنهم ممنوعون من زيارة بيت الله الحرام،
وتمادت قريش في تهديد المهاجرين،
فاتخذ المسلمون حذرهم واحتياطهم.


________________________________________________

قريش تعلن الحرب ::
============

"إنكم آويتم صاحبنا،
وإنا نقسم بالله لنقاتلنه أو لنخرجنه أو لنسيرن إليكم بأجمعنا،
حتى نقتل مقاتليكم ونستبيح نساءكم".
كانت هذه هي كلمات رسالة قريش،
والتي قرأها عبد الله بن أبي بن سلول
بعين زائغة،
ويد مرتعشة،
فطاش صوابه،
وجمع إخوانه من عبدة الأوثان،
لقتال مُحَمّد *صلي الله عليه وسلم* ومن معه،
مهاجرين كانوا أم أنصارًا،
لكن رسول الله *صلي الله عليه وسلم*
بحكمته في التعامل مع المشركين أطفأ نارًا،
كاد أن يتأجج لهيبها،
مانعًا بذلك إحدى محاولات تفتيت المجتمع المسلم.


______________________________________________

الصد عن المسجد الحرام::
===============

إن قريشًا التي ثارت ثائرتها ضد الإسلام وأهله
بدعوى الحفاظ علي تراث الآباء،
وقيم المجتمع المكي العريقة،
تفاجئنا اليوم بموقف غريب،
فأبو جهل سيد قريش،
القبيلة المسئولة عن تهيئة بيت الله لزواره.
وتيسير هذه الزيارة لهم
يري سعد بن معاذ يطوف بالكعبة
مع أمية بن خلف حليفه بمكة،
فيعترض طريقه قائلاً بغلظة:
ألا أراك تطوف بمكة آمنًا وقد آويتم الصباة،
وزعمتم أنكم تنصرونهم،
وتعينونهم،
أما والله لولا أنك مع أبي صفوان مارجعت إلي أهلك سالما،
فرفع سعد صوته عليه صائحًا:
أما والله لئن منعتني هذا لأمنعك ما هو أشد عليك منه،
طريقك علي أهل المدينة.


_______________________________________________

تهديد المهاجرين::
===========

يبدو أن نصيحة عتبة بن ربيعة لقريش
بعد لقائه بمُحَمّد *صلي الله عليه وسلم*
حين قال لهم:
إن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم،
وإن يظهر علي العرب
فملكه ملككم،
وعزه عزكم،
وكنتم أسعد الناس به*
يبدو أن هذه النصيحة التي تجاهلوها قديمًا
ما زالت لاتجد صداها لديهم،
رغم ما رأوه طيلة سنوات من الآيات والعبر،
إن قريشًا لم تر المسلمين كشرٍ رحل عنها،
بل كخطر يجب عليها أن تتعقبه ولا تفلته،
فأرسلت إلي المسلمين بالمدينة متوعدةً مهددةً:
لا يغرنكم أنكم أفلتمونا إلي يثرب،
سنأتيكم
فنستأصلكم
ونبيد خضراءكم
في عقر داركم،
وتأكد المسلمون من عزمهم علي المضي في غيِّهم،
فأخذوا حذرهم واحتياطهم لذلك.


_____________________________________________

حذر المسلمين واحتياطهم::
================


لئن كان خوف المسلمين بمكة
راجعًا لعجزهم عن حمل السلاح،
فإن حذرهم بالمدينة قد ألجأهم إلي حمله أثناء نومهم!.
روي أبي بن كعب،
قال:
لما قدم رسول الله وأصحابه المدينة وآوتهم الأنصار،
رمتهم العرب عن قوس واحدة،
وكانوا لا يبيتون إلا بالسلاح ولا يصبحون إلا فيه،
هكذا كانت حالهم،
وهكذا كان رسولهم *صلي الله عليه وسلم*
الذي كان لا يبيت إلا ساهرًا،
أو في حرس من الصحابة.


_______________________________________________

الإذن بالقتال::
========

تبدلت الظروف بالمسلمين،
وتغيرت أحوالهم بين مكة والمدينة؛
فأذن الله عز وجل* لهم بالقتال؛
دفعًا للظلم عنهم،
واعتمادًا علي نصر القدير،
وكان علي المسلمين في هذا الوقت
أن يبسطوا سيطرتهم علي جوار المدينة،
لا أن يستكينوا بعقرها!.
وتحقيقًا لهذا الواجب فقد سلكوا سبيلين،
أولهما:
عقد معاهدات الحلف،
أو عدم الاعتداء علي القبائل المجاورة لطريق التجارة
من مكة إلي الشام،
أو القاطنة بينه وبين المدينة،
وثاني هذين السبيلين:
إرسال السرايا والغزوات إلي هذه الطريق.


____________________________________________________

عقد معاهدات الحلف::
============

فضلاً عن مشركي المدينة الذين سالمهم رسول الله،
فإن باب الموادعة والمهادنة
مع غير المحاربين من المشركين ظل مفتوحًا.
عقد النبي *صلي الله عليه وسلم* معاهدة مع جهينة،
وكانت مساكنهم علي ثلاث مراحل من المدينة،
كما حالف عمرو بن مخشى الضمري،
سيد بني ضمرة في غزوة الأبواء،
وفي غزوة العشيرة عاهد بني مدلج وحلفاءهم من بني ضمرة،
وفي العام الخامس الهجري،
بعد أن بدأت القبائل تتجرأ علي المسلمين عقب أحد،
وعلم رسول الله *صلي الله عليه وسلم* أن بعضًا منها
علي مشارف الشام تعد العدة لغزو المدينة،
بادرهم ونزل بساحتهم فوجد أهل دومة الجندل
قد فروا في كل وجه،
ثم وادع في تلك الغزوة سيدهم عيينة بن حصن،
والمتتبع لسرايا المسلمين وغزواتهم
يدرك بجلاء أنهم ما كانوا يقصدون حربًا إلا لقريش التي هددتهم،
أو لقبيلة أعلنت عداءها للنبي،
ولعل نص المعاهدة مع بني ضمرة توضح هذا المعني،
إذ تقول كلماتها:
هذا كتاب من مُحَمّد رسول الله لبني ضمرة،
فإنهم آمنون علي
أموالهم،
وأنفسهم،
وأن لهم النصر علي من رامهم،
إلا أن يحاربوا دين الله،
مابل بحر صوفة،
وإن النبي إذا دعاهم لنصره أجابوه.


___________________________________________________

السرايا والغزوات قبل بدر::
===============

باب المهادنة مفتوح،
وقد ولجت منه جهينة وبنو ضمرة،
أما إن أبت قريش إلا الصياح والتوعد،
والتهديد والتطاول،
فللحق قوة تحميه!
هذا ما أكده النبي، ومن معه من المسلمين،
لمشركي مكة ومن مالأهم،
في سرايا وغزوات متتابعة
وهي:
سرية سيف البحر،
وسرية رابغ،
وسرية الخرار،
وغزوة الأبواء،
وغزوة بواط،
وغزوة سفوان،
وغزوة ذي العشيرة،
وسرية نخلة.

اولا: السرايا::
_____________________________
1-سرية سيف البحر:
علم رسول الله *صلي الله عليه وسلم*
بخروج أبي جهل في عير لقريش،
ومعه ثلاثمائة رجل،
فعقد لواءً أبيض لحمزة وأرسله في ثلاثين رجلاً من المهاجرين،
يحمل لواءهم أبو مرثد كناز بن حصين الغنوي،
فبلغوا سيف البحر، من ناحية العيص،
فالتقوا واصطفوا للقتال،
لولا أن مجدي بن عمرو الجهني *وكان حليفًا للفريقين*
قد مشي بينهما حتى حجز بينهم،
وكانت هذه السرية في رمضان عام واحد من الهـجرة.
__________________________________________________
2-سرية رابغ:
وقد وقعت في شوال في السنة الأولي من الهجرة،
حيث التقي المسلمون،
وقوامهم ستون راكبًا من المهاجرين
علي رأسهم عبيدة بن الحارث بن المطلب،
مع مائتين من المشركين تحت إمرة أبي سفيان*
التقوا علي بطن رابغ،
فتراموا بالنبل دون وقوع قتال،
وكان حامل لواء المسلمين يومئذ
مسطح بن أثاثة،
ومن طرائف هذه السرية
انضمام اثنين من جيش المشركين إلي المسلمين،
وهما المقداد بن عمرو البهراني،
وعتبة بن غزوان المازني،
فقد كانا مسلمين،
خرجا مع الكفار كوسيلة؛
لبلوغ جيش المسلمين.

__________________________________________
3-سرية الخرار:
وقد خرج فيها سعد بن أبي وقاص في عشرين راكبًا،
في ذي القعدة في السنة الأولي من الهـجرة،
يكمنون بالنهار
ويسيرون بالليل،
طلبًا لعير قريش،
حتى بلغوا الخرار،
فوجدوا العير قد مرت بالأمس،
فعادوا ولم يلاحقوها،
تنفيذًا لأمررسول الله *صلي الله عليه وسلم* لهم بذلك،
وقد كان حامل اللواء يومئذ المقداد بن عمرو.

=======================================
ثانيا:الغزوات::
___________

1- غزوة الأبواء:

وهي أول غزوة
يخرج فيها رسول الله *صلي الله عليه وسلم* بنفسه
مستخلفًا سعد بن عبادة علي المدينة،
في جيش قوامه سبعون رجلاً من المهاجرين،
حامل لوائهم حمزة بن عبد المطلب؛
طلبًا لعير قريش،
وقد بلغ الجيش "ودان" فلم يلق كيدًا،
وفي هذه الغزوة عقد النبي *صلي الله عليه وسلم*
معاهدة حلف مع عمرو بن مخشي الضمري سيد بني ضمرة.
وقد جرت هذه الغزوة في صفر سنة اثنتين من الهجرة.

______________________________________________
2-غزوة بواط:

في ربيع الأول في السنة الثانية من الهجرة،
خرج رسول الله *صلي الله عليه وسلم*
في مائتين من أصحابه،
يحمل لواءهم سعد بن أبي وقاص؛
ليعترض ألفين وخمسمائة بعير لقريش،
يحميها مائة رجل علي رأسهم أمية بن خلف الجمحي،
فبلغ بواط ولم يلق كيدًا،
وكان خليفته *صلي الله عليه وسلم* علي المدينة
سعد بن معاذ .

_______________________________________________
3-غزوة سفوان:

تسمى هذه الغزوة بغزوة بدر الأولي،
وقد وقعت أحداثها في ربيع الأول سنة اثنتين من الهجرة؛
إذ أغار كرز بن جابر الفهري في قوات خفيفة من المشركين
علي مراعي المدينة،
ونهب بعض المواشي،
فخرج رسول الله *صلي الله عليه وسلم* لمطاردته
في سبعين رجلاً من أصحابه،
بعد أن استخلف علي المدينة
زيد بن حارثة،
وأعطي اللواء
علي بن أبي طالب،
ووصل النبي *صلي الله عليه وسلم*
واديًا يقال له سفوان،
من ناحية بدر،
لكنه لم يدركها فرجع من دون حرب.

__________________________________________________
4-غزوة ذي العشيرة:

خرج رسول الله *صلي الله عليه وسلم*
في جمادى الأولى في السنة الثانية من الهجرة
في خمسين ومائة
*ويقال في مائتين*
من المهاجرين،
علي ثلاثين بعيرًا يعتقبونها،
اعتراضًا لعير قريش الذاهبة إلي الشام،
لكنهم حين بلغوا ذا العشيرة
وجدوا أنها قد فاتتهم بأيام،
وهذه العير هي التي طلبها رسول الله *صلي الله عليه وسلم*
في رحلة عودتها من الشام،
فكانت سببًا لغزوة بدر الكبرى،
وقد آب إلي المدينة في جمادى الآخرة،
وكان قد استخلف عليها
أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي،
وحامل اللواء في هذه الغزوة هو
سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب،
وقد عقد النبي *صلي الله عليه وسلم*
معاهدة عدم الاعتداء مع بني مدلج وحلفائهم
من بني ضمرة في هذه الغزوة.

__________________________________________
5-سرية نخلة:

بعد أن أتم عبد الله بن جحش،
واثنا عشر مهاجرًا يومين في مسيرهم
فضوا كتاب رسول الله *صلي الله عليه وسلم* الذي كان معهم
تنفيذًا لأوامره،
فوجدوا فيه:
إذا نظرت في كتابي هذا
فامض حتى تنزل بين مكة والطائف،
فترصد بها عير قريش،
وتعلم لنا من أخبارهم.
وشعر عبد الله بثقل المهمة،
وقلة عدد أصحابه،
فخيرهم بين المجيء معه،
إن أحبوا الشهادة،
وبين الرجوع إلي المدينة
إن كرهوا الموت،
فما تخلف عنه منهم أحد،
إلا سعد بن أبي وقاص،
وعتبة بن غزوان
فإنهما كانا يعتقبان بعيرًا لهما فهرب منهما،
فتخلفا في طلبه.
واستأنفت السرية مسيرها حتى بلغت نخلة،
ورأت عير قريش تمر حاملة الزبيب،
والأدم والتجارة،
وفيها عمرو بن الحضرمي،
وعثمان
ونوفل
ابنا عبد الله بن المغيرة،
والحكم بن كيسان مولي ابن المغيرة.
وهنا وقع المسلمون في حيرة كبيرة،
إذ كانوا في اليوم الأخير من شهر رجب في السنة الثانية من الهجرة.
وهو شهر حرام،
لا يجوز فيه القتال،
لكنهم إن تركوهم دخلوا مكة،
وانتهي الأمر،
ورأوا بعد المشاورة أن يقاتلوهم،
فرموا عمرو بن الحضرمي فقتلوه،
وأسروا عثمان والحكم،
وأفلت نوفل،
ثم قدموا بالعير والأسيرين إلي المدينة،
وعزلوا من ذلك الخمس،
فكان أول خمس،
وأول قتيل،
وأول أسيرين في الإسلام،
وهنا أطلقت قريش التي طالما انتهكت حرمات المسلمين،
وسفكت دماءهم بالبلد الحرام
أطلقت عقيرتها،
حزنًا علي شهر الله الحرام الذي انتهك،
ثم نزل الوحي بالقول الحق،
موضحًا أن حرمات المسلمين التي انتهكت،
ودم نبيهم الذي كاد يسفك،
أعظم حرمة عند الله من شهر رجب،
وقد أطلق بعدها رسول الله *صلي الله عليه وسلم*
سراح الأسيرين
وأدي دية المقتول إلي أهله.






(يتبع)
====


__________________________________________________


الفصل العاشر::
=========

فرض القتال::
========

إن قريشًا التي طال تكبرها،
قد لقنتها سرية نخلة درسًا لم تنسه،
فعبد الله بن جحش ونفر من المسلمين معه
يستطيعون بسهولة أن يغيروا علي تجارة قري،
فيسوقوا عيرها إلي المدينة مع أسيرين،
وقد خلفوا وراءهم قتيلاً،
لكن قريشًا المعاندة
والتي أدركت الخطر علي طريق تجارتها إلي الشام،
قد اختارت سبيل الحرب من جديد،
وهنا وفي شعبان سنة اثنتين من الهجرة
نزلت آيات الله تعالي الفارضة للجهاد،
والقتال في سبيله،
ثم ما لبثت هذه الآيات غير يسير،
حتى تليت بآيات من سورة مُحَمّد،
تصف طريقة القتال،
وتبين أحكامه،
وتحث عليه،
وتذم أولئك الوجلين منه،
الخائفين علي أنفسهم.


__________________________________

تحويل القبلة::
========

إن رفع الستار قد يكون لفضح المتسترين به،
أو لاستقبال نهار يوم جديد،
أما تحويل القبلة،
فقد كان الأمرين معًا!!.
فحين نزل أمر الله تعالي
في شعبان في العام الثاني من الهجرة
بتحويل قبلة المسلمين
من المسجد الأقصى بالقدس،
إلي المسجد الحرام بمكة،
فضح كثير من ضعفاء اليهود ومنافقيهم،
الذين أظهروا الإسلام وأبطنوا عداوته
فضحوا برفضهم الامتثال لأمر الله،
ورجوعهم إلي ما كانوا عليه،
فتطهرت صفوف المسلمين منهم.
ولا شك أيضًا أن في تحويل القبلة
إيذانًا باستقبال طور جديد في دعوة المسلمين،
طور لا ينتهي إلا باحتلال القبلة الجديدة،
فهل يصلي المسلمون لقبلة قد نجستها أوثان المشركين؟!
اللهم لا!.


__________________________________________________

غزوة بدر الكبرى::
==========
غزوة بدر الكبرى ( الجمعة 17 رمضان السنة 2 هـ )

غزوة بدر . تاريخها 17 رمضان . السنة الثانية هجرية

إن غزوة بدر كانت نتيجة طبيعية للهجرة إلى المدينة
،فقد أرادت قريش أن تقتل محمدا وهو بمكة ،
ولكن محمدا نجا من هذه المؤامرة بفضل الله
وهاجر إلى المدينة التي أصبحت مركزا

إسلاميا حرا طليقا، يهدد أوثان قريش ،
بالإضافة إلى تهديده لتجارتها الصاعدة والهابطة
بين مكة والشام ،
فأصرت قريش أن تقضي على هذا المركز الجديد
الذي يهدد حياتها الدينية والاقتصادية جميعا .
فكانت غزوة بدر نتيجة هذه الإفرازات ،

ولكم وصف لهذه المعركة التي غيرت كل مفاهيم القوة
والتي من خلالها وضعت المسلمين
في الطريق السليم والصحيح
فاصبح يحسب لهم ألف حساب .

قوات المسلمين ( 314 ) رجل معهم فرسان وسبعون بعير
قوات العدو ( 950 ) رجل معهم ( 200 ) فرس وعدد كبير من الإبل
سببها بغية الاستيلاء
على قافلة قريش التجارية القادمة من الشام

بقيادة أبي سفيان والتي يحميها ثلاثون إلى أربعين رجلا
وهي تتكون من ألف بعير تقريبا .
في المدينة المنورة
في يوم الاثنين الثامن من رمضان
سنة اثنتين هجرية
الموافق 5 مارس 624م

في هذا اليوم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
في صحبة رجاله الذين بلغ عددهم ثلاثمائة و أربعة عشر رجلا ،
وهناك عند الصفراء توقف الرسول ،
و بعث برجاله لاستطلاع بدر
وإلى أي مكان وصلت العير ( عير قريش )
وكان عليه الصلاة والسلام مطمئنا على مدينته
ومن فيها
لانه ترك فيها رجلا صالحا تقيا ،
إماما للناس في صلاتهم
هو عبد الله ابن أم مكتوم .

وأعطى عليه الصلاة والسلام اللواء
إلى أول سفرائه مصعب بن عمير.
في الوقت نفسه الذي كانت فيه قافلة أبي سفيان
تواجه مصاعب الطريق ،
كان المشهد في مكة قد بدأ يتهيأ لخطر قادم .
فتجهزت قريش وخرجت في جمع كبير من أشرافها وسادتها ،
قاصدة مكان محمد
لانقاد أموالها وتجارتها على حد قولهم .
استخدم أبو سفيان دهاءه
وغير مجرى طريقه وسلم بقافلته ..
ولما نجا ورأى انه قد سلم من الخطر
أرسل إلى قومه يقول :
إنكم إنما خرجتم لتمنعوا عيركم ورجالكم وأموالكم
فقد نجاها الله فارجعوا .
فقال أبو جهل والله لا نرجع حتى نرد بدرا
( وكان بدر أحد مواسمهم …. كل عام )
فنقيم عليه ثلاثا
فننحر الجزر
ونطعم الطعام
ونسقى الخمر
وتعزف علينا القيان
وتسمع بنا العرب وبمسيرتنا وجمعنا
فلا يزالون يهابوننا أبدا

و لقد وصل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى واد ذفران
ثم إلى الأضافر
ثم بلد آخر
لقد كان وصوله إلى بدر قبل قريش
فاختار موضع يشرف على منطقة القتال
وبنى فيه العريش وقام بترتيب المسلمين
بشكل صفوف
وهو أسلوب جديد لم تعرفه العرب من قبل ،
لكن في الجهة المقابلة
لم يكن للمشركين قائد أو منظم يقودهم .
أقبلت قريش فلما رآها الرسول صلى الله عليه وسلم
قال:
(( اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها
تحادك وتكذب رسولك ،
اللهم نصرك الذي وعدتني
اللهم احنهم ( أهلكهم ) الغداة )) .
ثم اقبل نفر من قريش
حتى وردوا حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فما شرب منهم رجل إلا قتل مكانه .
بدأت المعركة بمبارزة ثلاثة من المسلمين
لثلاثة من المشركين ،
فبارز عبيدة بن الحارث عتبة بن ربيعه
وبارز حمزة شيبة بن ربيعه
وبارز علي الوليد بن عتبة
فتغلب المسلمون على المشركين في هذه المبارزة ،
بعدها اشتد القتال
فكان المسلمون يردوهم بوابل من السهام
فارتبك المشركون فبدأو في التفكك

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم
يقود الصفوف بنفسه
والتي أخذت تقترب من صفوف المشركين
التي فقدت قادتها وبدأت في التبعثر والهروب ،
أمر الرسول صلى الله عليه وسلم قواته
أن تشد عليهم
وبدأت المطاردة التي انتهت
بانتصار المسلمين على المشركين .
فاخذ المسلمون في جمع الغنائم والأسرى
فعاد عليه الصلاة والسلام إلى المدينة
مع موكب الرجال
حاملين لواء النصر على جبابرة مكة ….
وأئمة الكفر فيها .

من نتائج المعركة
استشهاد أربعة عشر مسلما
وقتل سبعون مشركا
وأسر سبعون آخرون
كلف منهم المتعلمون بتعليم أطفال المسلمين
مقابل إطلاق سراحهم .

وللتوضيح نقول وبالله التوفيق::
______________________

قلة من المؤمنين ساقهم الله تعالي
لملاقاة الكثرة من المشركين المتكبرين،
حتى إذا وافوهم لم يلبثوا إلا يسيرًا،
ثم نصرهم الله بقدرته عليهم،
تلك كانت قصة بدر!
القصة التي مهما قلبت صفحاتها
طالعتك قدرة الله،
وتدبيره لعباده،
حين تتأمل سبب الغزوة،
أو قوة الجيش المسلم
وتنظيمه،
وإذا صحبتهم في الطريق إلي بد
ر أو استمعت إلي النذير في مكة،
أو رأيت تجهز المشركين للغزو،
وتحرك جيشهم،
وانفلات عيرهم،
وانشقاق جيشهم،
في كل ذلك ستجد حتمًا قدرة الله وتدبيره!.
إن مشاهد بدر المتتالية
تغرس اليقين في قلب المسلم،
وتورثه صدق التوكل علي ربه،
توكلاً لاينافيه أخذه بالأسباب،
إن هذه المعاني تتسارع إلي قلوبنا
ونحن نشاهد الرسول *صلي الله عليه وسلم*
يستشير صحابته قبل الغزوة،
ثم حين يقوم بالاستكشاف لمعركته،
وتتسارع إلي قلوبنا
ونحن نستمع إلي صوت نزول المطر قبيل المعركة،
أو ونحن نري نشر القوات وتهيئة مكان القيادة،
ثم حين نستمع إلي صوت القيادة،
ثم حين نستمع إلي كلمات المصطفي *صلي الله عليه وسلم*
وهو يقوم بالتعبئة المعنوية،
وكذلك حين نولي وجهنا شطر الجانب الآخر
فنلحظ الخلاف وقد تجدد في صفوف المشركين،
لكن الأعجب من ذلك كله،
هو دقات قلوبنا
التي لا زالت بعد أربعة عشر قرنًا من هذه الحادثة
تتلاحق وهي تتابع ترائي الجيشين،
وقدوم ساعة الصفر،
ثم المبارزة الأولي قبل الهجوم العام،
ومناشدة الرسول ربه عز وجل،
والهجوم المضاد،
وانسحاب إبليس من المعركة،
ثم الهزيمة الساحقة،
ونهاية المعركة.
إن مشاهد هذه الغزوة
لا تسأم منها قلوب المؤمنين أبدًا،
وإن صورة مكة وهي تتلقى أنباء الهزيمة،
والمدينة وهي تتلقي أنباء النصر،
ثم تستقبل عودة النبي *صلي الله عليه وسلم*
وجيشه إليها
لترسم في مخيلتنا نهاية حلقة من حلقات الصراع
بين الحق والباطل،
أما قضية الخلاف في الغنائم،
وقضية الأسري،
فتؤكدان بشرية حملة ذلك الحق،
وحاجتهم الدائمة للتربية والتوجيه.


_________________________________________________

سبب الغزوة::
========

كسائر السرايا والغزوات التي سبقت بدرًا،
بل كامتداد لإحداها *غزوة ذي العشيرة*
كان منشأ هذه الغزوة،
علم رسول الله *صلي الله عليه وسلم* برحيل عير لقريش.
وعير هذه المرة قد بلغ عددها ألفًا،
وحملت من الدنانير الذهبية ما لا يقل عن الخمسين ألفًا،
أما حرسها فلم يزد علي أربعين رجلاً،
يرأسهم أبو سفيان بن حرب
في رحلة عودته من الشام إلي مكة،
وما عزم رسول الله *صلي الله عليه وسلم* علي أحد بالخروج
كشأنه في سائر السرايا والغزوات السابقة
بل أعلن قائلاً:
هذه عير قريش فيها أموالهم،
فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها؛
ولذا فإنه لم ينكر علي أحد من الصحابة
تخلف عنه في هذه الغزوة.
هذا وقد استخلف رسول الله *صلي الله عليه وسلم*
علي المدينة والصلاة
عبد الله بن أم مكتوم،
حتى إذا كان بالروحاء
رد أبا لبابة بن عبد المنذر،
واستعمله علي المدينة
وقد كان خروجه *صلي الله عليه وسلم*
في اليوم الثامن
أو الثاني عشر من رمضان للسنة الثانية من الهجرة.


_______________________________________________

قوة الجيش وتنظيمه::
=============

أسرع رسول الله *صلي الله عليه وسلم* لإدراك العير،
فلم يكن معه إلا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً،
قد اصطحبوا فرسين لا ثالث لهما،
أحدهما للزبير بن العوام
والآخر للمقداد بن الأسود الكندي
وسبعين بعيرًا
يعتقب كل بعير الرجلان والثلاثة،
وقد كان رسول الله
وعلي
ومرثد بن أبي مرثد الغنوي
يعتقبون بعيرًا واحدًا،
أما لواء الجيش فكان أبيض
يحمله مصعب بن عمير العبدري.
وقد قسم رسول الله *صلي الله عليه وسلم*
جيشه إلي كتيبتين:
إحداهما للمهاجرين،
ويحمل علمها علي بن أبي طالب،
والأخرى للأنصار ويحمل علمها سعد بن معاذ،
كما جعل علي الميمنة الزبير بن العوام
وعلي الميسرة المقداد بن عمرو،
وعلي الساقة قيس بن أبي صعصعة.
أما القيادة العامة فكانت في يده *صلي الله عليه وسلم*.


___________________________________________________

الطريق إلى بدر::
===========

سار الجيش علي الطريق الرئيسي المؤدي إلي مكة،
حتي بلغوا بئر الروحاء،
ثم ترك طريق مكة بيسار،
وانحرف ذات اليمين علي النازية
* يريد بدرًا*
فسلك في ناحية منها،
حتى قطع واديًا يقال له رحقان،
بين النازية وبين مضيق الصفراء،
ثم مر علي المضيق،
ثم انصب منه حتى قرب من الصفراء،
وهنالك بعث
بسبس بن عمرو،
وعدي بن أبي الزغباء الجهنيين
إلي بدر يتجسسان له أخبار العير،
وعند وادي ذفران
جاءه خبر انفلات العير،
وتجهز جيش المشركين وتحركه،
فاستشار صحابته في الرجوع أو القتال،
ثم واصل مسيره
فسلك علي ثنايا يقال لها الأصافر،
ثم هبط إلي بلد تدعي الدبة،
وترك كثيبًا عظيمًا يسمي الحنان بيمين،
حتى نزل قريبًا من بدر.


___________________________________________

النذير في مكة::
========

"يا معشر قريش،
اللطيمة اللطيمة،
أموالكم مع أبي سفيان
قد عرض لها مُحَمّد في أصحابه،
لا أري أن تدركوها،
الغوث الغوث"!.
كانت هذه هي الصرخة التي شقت سماء مكة،
الملتهبة بقيظ نهار رمضان،
وقد أسرع أهل مكة نحوها،
فوجدوا ضمضم بن عمرو الغفاري،
الذي استأجره أبو سفيان؛
ليحذر قريشا،
فتنقذ تجارتها التي معه
وجدوه واقفًا علي بعيره،
وقد جدع أنفه،
وحول رحله،
وشق قميصه،
وأخذ يصرخ بصرخته السالفة.


_______________________________________________

تجهز المشركين للغزو::
==============

إن قريشًا التي لم تندمل بعد جراحاتها من سرية نخلة،
قد فزعت إلي الحرب مسرعة،
وهي تصيح:
أيظن مُحَمّد وأصحابه أن تكون كعير ابن الحضرمي؟
كلا،
والله ليعلمن غير ذلك!،
وإن مُحَمّدا *صلي الله عليه وسلم*
الذي خرج في قليل من أصحابه يطلب العير،
تعد له الآن قريش جيشًا عرمرمًا،
فمن لم يخرج من رجالها بعث مكانه رجلاً،
وسوي أبي لهب لم يتخلف أحد من أشرافها،
وما تقاعس عنهم بطن من بطون قريش خلا بني عدي،
فلم يخرج منهم أحد،
وما مضت إلا سويعات قليلة
حتى كان جيش قوامه ألف وثلاثمائة مقاتل،
معهم مائة فرس،
وستمائة درع،
وجمال كثيرة،
قد بدأ مسيره،
يتقدمه قائده العام أبو جهل بن هشام.
لكن قريشًا بعد أن همت بمسيرها،
تذكرت حربه مع بني بكر
وخشيت أن تغير علي مكة في غيابها،
فتبدي لها إبليس في صورة
سراقة بن مالك بن جعشم
*سيد بني كنانة*
يطمئنهم قائلاً:
أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشيء تكرهونه.
فمضوا،
وما علموا أن ما يكرهونه من خلفهم،
قادم إليهم من بين أيديهم!.


_________________________________________________

تحرك جيش المشركين::
==============

"الآن نقتل مُحَمّدا وصحبه،
الآن يمحى من الدنيا وجودهم،
وغدًا تعلم العرب من نكون"!
يبدو أن هذه الخواطر التي جالت برؤوس قريش الفارغة،
وهي تدب بأقدامها الثقيلة في صحراء الجزيرة،
فيعلو في الآفاق دويها،
ويرتفع في السماء غبارها الكثيف،
أما السؤال الذي تردد في صدور قريش،
فتعجبها:
أي قوة الآن في أرض العرب تقوم لنا؟!،
تحركت جموع قريش بسرعة فائقة نحو الشمال في اتجاه بدر،
وسلكوا في طريقهم
وادي عسفان
ثم قديدًا
ثم الجحفة،
حيث جاءتهم رسالة جديدة من أبي سفيان
تقول كلماتها:
إنكم إنما خرجتم لتحرزوا عيركم،
ورجالكم وأموالكم،
وقد نجاها الله فارجعوا.
وقد كانت هذه الرسالة سببًا لوقوع انشقاق
في جيش المشركين.


_______________________________________________

العير تفلت!::
=======

إن داهية قريش،
أبا سفيان بن حرب
ليس كعمرو بن الحضرمي وصحبه،
الذين فتك بهم نفر قليل من المسلمين في سرية نخلة،
فالرجل الحذر يعلم أن طريق القوافل اليوم
ليس آمنًا كالأمس،
وهو لذلك لا يكاد يخطو خطوة إلا وقد سبقتها حركاته الاستكشافية،
وقد تقدم عيره حين اقترب من بدر،
فلقي مجدي بن عمرو
فسأله عن جيش المدينة
فقال:
ما رأيت أحدًا أنكره،
إلا أني قد رأيت راكبين قد أناخا إلي هذا التل،
ثم استقيا في شن لهما،
ثم انطلقا.
فأسرع أبو سفيان إلي روث بعيريهما،
ففته فإذا فيه النوى،
فأدرك أنها عير علفت بتمر يثرب،
فبادر بترك الطريق الرئيسي الذي يمر ببدر،
واتجه نحو الساحل،
ناجيًا بالقافلة من الوقوع في قبضة جيش المدينة




(يتبع)
====








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع :::قراءه جديده في قصه الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تابع:::قراءه جديده في قصه الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
»  تابع:::قراءه جديده في قصه الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
»  تابع:::قراءه جديده في قصه الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
»  تابع:::: قراءه جديده في قصه الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
» تابع:::: قراءه جديده في قصه الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشيخ طه النعمانى قارئ القران بمصر والعالم الاسلامى :: منتديات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :: قصص من بيت النبي-
انتقل الى: