هذه نخبة من اجمل واروع القصائد التي قيلت في الدفاع عن المصطفى صلى الله عليه وسلم
الشيخ ماجد الجهني
عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ ,,,, وفداه مهجةُ خافقي وجَناني
وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا ,,,, وفداه ما نظرت له العينانِ
وفداه ملكُ السا بقين ومَنْ مضوا ,,,, وفداه ما سمعت به الأذ نانِ
وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم ,,,, وفداه روحُ المُغْرمِ الولها نِ
وفداه ملكُ القا دمين ومن أتوا ,,,, أرواحنا تفد يه كلَّ أوا نِ
خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه ,,,, تسمو محبَّتُهُ على الألحا نِ
أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا ,,,, وخليلُ ربي الواحدُ الرحمنِ
صلى عليه الربُّ في عليائه ,,,, إذ زا نه بالصد قِ والإيما نِ
واللهُ أعلا شا نَهُ في آيِهِ ,,,, وَلَدِينُهُ يعلو على الأديا ن
أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ ,,,, وأذلَّ أهلَ الغيِّ والصلبا ن
أعدا ؤه في نكسةٍ وبغلِّهم ,,,, يصلونَ قَسْراً ضحضحَ النيرا نِ
أعداؤه بُكْمٌ وصُمٌّ مارأوا ,,,, أعداؤه هم أخبثُ العُميانِ
أهداهمُ إبليسُ من نزواتِهِ ,,,, فتقَحَّموا في النا رِ كا لقُطْعا نِ
تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمها ,,,, شُلَّت يمينُ المُجرمِ الفتَّا نِ
اللهُ مُخزيهم ومُوبقُ سعيهم ,,,, والله ذو بطشٍ وذو سلطا نِ
يكفي الإلهُ نبيَنا من جُرمهم ,,,, واللهُ منتقمٌ عظيمُ الشا نِ
حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ ,,,, يشدو بها قلبي مع الخفقا نِ
واللهِ ماجاد النساءُ بمثله ,,,, أكْرِم به من مُرسلٍ ربا ني
نورُ البريةِ عمَّنا بضيائِهِ ,,,, فهو البشيرُ بصادقِ البرها نِ
من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا ,,,, فلقد غدا د مه بلا أثما نِ
في حكم ملتنا وهدي كتا بنا ,,,, من سَبَّهُ في أسفلِ النيرا نِ
مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا ,,,, عن بغيهم يتحدثُ الثقلا نِ
قد دنسوا قُرآننا في أمسهم ,,,, أواه يا أسفي ويا أحزا ني
حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ ,,,, في عُرف أهل الظلمِ والعدوا نِ
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا ,,,, من دولةِ الأبقارِ والأجبا نِ
من دولةِ الدَّ نْمركِ ساء مقيلُها ,,,, أخبارها جاءت مع الركبا نِ
ولدولةِ النرويجِ في نا قوسهم ,,,, سهمٌ من التهريجِ والهذيا ن
واللهِ قد هزُلت وبا ن هزالُها ,,,, لما غدونا مطمعَ الفئرا نِ
دولٌ كمثل الذرِّ في مقدا رها ,,,, دولٌ مدهدهةٌ على الجُعْلانِ
الشا نئون لسيرةٍ قد عُطرت ,,,, بالمسك والأزهارِ والريحا نِ
أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم ,,,, وأحالهم عِبَرَاً مدى الأ زما نِ
الشا نئون له تعاظم مكرهم ,,,, كلٌّ له حِممٌ من الأضغا نِ
كم منتدىً للكفر يُعلنُ جهرةً ,,,, بقبيح قولٍ من بذيء لسا نِ
كم في السجون من الزبانية التي ,,,, هزأت بسيد أمةِ القرآ نِ
كم في الصحافة من وضيع مفكرٍ ,,,,جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثا نِ
متعالمٌ متحذ لقٌ متفذ لكٌ ,,,, متدثرٌ بالزور والبهتا نِ
أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم ,,,, وأقضَّ مضجعهم بكلِّ مكا نِ
يا أمةَ الإسلام أين نفيركم؟ ,,,, أعلو منائر سنةِ العدنا ني
أعلو منائر سنةٍ وتمسكوا ,,,, بالهدي والتنزيل والفرقا نِ
ذ بُّوا عن المختار وا رعـوا حَقَّه ,,,, لا يُلْهينكم زخرفُ الشيطا نِ
أموالكم ضيعاتكم أولا د كم ,,,, ليست أعزَّ من النبيِّ الحا ني
فالسُنَّةُ الغراء نِيلَ إمامُها ,,,, فلتغضبوا لله يا إخوا ني
فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبا بنا ,,,, أحيوا مواقفَ عزةِ الشجعا نِ
هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ ,,,, قد قلتُ مافي الجُهدِ والإمكا نِ
واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإ نه ,,,, شرفٌ لكلِّ قصيدةٍ وبيا نِ
شرفٌ بأن نجري له أ قلامَنا ,,,, شرفٌ لكلِّ فُلانةٍ وفُلا نِ
تمت وأ ثنوا بالصلاةِ ومثلِها ,,,, ما لاحَ غيمٌ أو بدا القمرا نِ
* * * * * * *